

الرؤية والأهداف
بوصفي باحثًا متخصصًا ومفكرًا معنيًا بالبنى الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم العربي، أؤمن بأن البحث الأكاديمي ليس مجرد وسيلة لفهم الواقع، بل هو محرك جوهري للتغيير التحولي. ينصبّ جوهر عملي على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان والمساواة، إلى جانب ترسيخ الحوار بين الثقافات ودعم التنمية المستدامة التي تصون كرامة الإنسان.
الخبرات والإنجازات
لقد أسهمتُ، من خلال سجل مهني حافل بنشر دراسات مؤثرة حول الديمقراطية وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في قيادة فرق بحث متعددة التخصصات لإنتاج معرفة تخدم صُنّاع القرار محليًا ودوليًا. وبصفتي مديرًا لمركز بحثي متخصص، قدتُ مبادرات استراتيجية تربط بين الحقل الأكاديمي والسياسات العامة، لضمان تحويل المعرفة إلى أدوات فعلية للتغيير. كما تولّيت تنظيم منتديات فكرية، وقدّمت محاضرات في مؤتمرات رفيعة المستوى، حظيت بتقدير واسع لما تطرحه من رؤى مبتكرة قائمة على تحليل منهجي وأدلة ميدانية صارمة.
رؤية تشاركية
استنادًا إلى قيم النزاهة والتميّز والتأثير، أسعى إلى توسيع آفاق التعاون مع أفراد ومؤسسات يؤمنون بضرورة إحداث تغيير ذي معنى. ومن خلال الجمع بين الخبرة والعمل المشترك، يمكننا دفع عجلة الحلول التي تساهم في بناء عالم أكثر عدالة وإنصافًا. وإن كنتم تتشاركون هذه الرؤية، فإنني أرحب بفرص التعاون من أجل تحقيق تقدم مستدام ومثمر.